الخميس، أغسطس ١٠، ٢٠٠٦


المرأة المصرية وبرلمان المستقبل........
جاء التمثيل النيابى للمرأة فى برلمان 2005مخيبا للآمال ,فبعد قرن كامل من كفاح المرأة المصرية فى مجال العمل العام كانت الأنتكاسة من نصيبها ولم تحصل ألا على الفتات من المقاعد بعضها بالمال والآخر بالتعيين سواء المباشر أو الغير مباشر , والمحصلة لم ينجح أحد لجهده الفعلى المبنى على الجد والمثابرة والعمل الجماهيرى المتواصل .....
الغريب ان كثير من الاقلام انطلقت تشجب قلة عدد السيدات المرشحات بواسطة الاحزاب متجاوبين بشكل
غير مقصود مع أجندة الاصلاح الغربية والتى تضع اتاحة المجال للمرآة العربية فى المناصب السياسية من أولوياتها ,لقد نسى أو تناسى الجميع أن تلك الأحزاب تسعى الى النجاح وليس التمثيل المشرف كما فعل البعض الذين رشحوا عدد كبير نسبيا من السيدات فقط لأثبات التزامهم بالتقدمية وكانت النتيجة صفر أو الأخرون الذين رشحوا سيدة واحدة كنوع من أنواع التنصل من تهمة الرجعية والتخلف .........
لا أعلم لماذا يتم التعامل مع المرأة كأنها من زوى الاحتياجات الخاصة والتى من المفترض أن يقف المجتمع بجانبها حتى تسطيع أن تقف على قدميها , الدعم ليس الحل للمرأة المصرية بل تركها تخوض معترك العمل العام بمفردها مع جعل الفرص متكافئة بينها وبين الرجل والأفضل هومن سيصل الى المقعد بأرادة الناخبين ....
قد يبرر البعض الدعم بأنه مطلوب نظرا لطبيعة مجتمعاتنا الشرقية والتى تعوق تقدم المرأة وتمنع أختراقها للصفوف الامامية وهنا أتسال هل الحل هو الفرض القصرى للمرأة على الجماهير مما يجعلهم ناقميين عليها فقط لأنها مرأة ولا لشئ آخر .....
أجد أن الدور المنوط على الاحزاب كبيرا متمثلا فى أختيار الكوادر النسائية بشكل دقيق بعيد عن التدليل والمحسوبية وتدريبهم بالشكل المناسب الذى يجعلهم أقدر على التعاطى مع القواعد الشعبية البسيطة.....
أخيرا فأنى أضرب مثال حى ب"أنجيلا ميركل " المستشارة الألمانية الحالية والتى كانت فى الاساس اكاديمية تعمل بمجال الفزياء والتحقت بصفوف الحزب الديموقراطى الالمانى واستطاعت بجهد ومثابرة حقيقين أن تخترق الصفوف الامامية للحزب وتحصل على مقعد رأسة الحزب ثم منصب المستشارية الألمانية
فهل يأتى الوقت الذى نرى فيه المرآة المصرية العربية فى الصفوف الامامية؟؟
أتمنى!

1 Comments:

At ٣:٤٦ م, Anonymous غير معرف said...

بالطبع التجربه البرلمانيه للمراة المصريه اقل ما توصف به هوال فشل زريع
ولكن المشكله ليست فى الشعب المشكله هى وجه نظر المراه لنفسها
فاقصى احلام المراه المصريه دكتوره مدرسه اوموظفه
اما السببب الاساسى فهو عدم وجود مراه عدم وجود مراه
عدم وجود مراه
نعم فكل المنظمات النساءيه هدفها التواجد فقط
ولكن لونظرت الفليسطين تجد ام النضال عضوه
السبب غريييييب ام شهداء وزوجه شهيد واااوت فى بيتها مقاتل ثم اصبح شهيدا
سبب غرييييييييييييب


الكويت فشل دون ابداء لسباب


معترض وليس معارض

 

إرسال تعليق

<< Home

مجتمع المدونين المصريين