الخميس، أبريل ٠٣، ٢٠٠٨

انتخابات المحليات المصرية ....يا ديموقراطية " هوا انت ليه بعيدة كده "


مشهد مثير للسخرية أكثر من اثارة التأمل ...الوطنى ينافس الوطنى بلا منازع وبشكل متبجح ومستفز ....لا أعلم لما يصرالنظام على أجراء أنتخابات المحليات لما لا يلغيها كما أستطاعوا أن يأجلوها من قبل ....لا نحتاج لديكور سياسى مزيف ....من المؤكد أن هذا الديكور ليس من أجل المصريين بل من أجل الغرب ظانين أن الغرب يقتنع بمثل هذه المسرحيات الهزلية . لا أعلم أيضا لما يصر الأخوان على المنافسة فى تلك الأنتخابات والتى لن تخضع للأشراف القضائى بحكم التعديل الدستورى والتى تجعل منتفعين "أرزقية" الحزب الوطنى لا ينافسون الا أنفسهم فقط وطبعا سيكون النظام هو الفائز بالتزكية لا حتى بالمنافسة الغير شريفة والتى كانت تحدث من قبل حتى فى ظل الأشراف القضائى الكامل فى صورة تقفيل اللجان الأنتخابية ومنع الناخبين من الوصول الى اللجان ......

لما كل هذا الهراء لما لا تعلن مصر ملكية غير دستورية ونريح أنفسنا من صداع دائم أسمه الديموقراطية فللأسف أصبحت بعيدة المنال على رأى فيلم " هى فوضى " ..." هو أنت ليه بعيدة كده ..ومستحيلة بالشكل كده "


يا ديموقراطية !!!!!!!!!!

2 Comments:

At ١:٣٢ م, Anonymous غير معرف said...

أحوالنا متشابهة
صحيح أننا في المغرب ملكية دكتاتورية يموهونها بصفة الملكية الدستورية


تحياتي

 
At ٧:٤٢ م, Blogger عمرو said...

المصريون ممثلون جيدون بطبيعتهم.. حقيقة لا يختلف عليها اثنان. فأنا مثلا مدرس, أمثل الشرح وطلبتي يمثلون الفهم والحكومة تمثل أنها تدفع الأجر
فمصر يا عزيزي مسلسل متقن ومحكم ومثير للتقصي ومحاولة الفهم

ينبغي قبل أن أتركك أن أوضح لك أنك أخطأت بشدة, إذ ينبغي قبل الحديث عن الديمقراطية تحديد مفهومها.. فأي ديمقراطية نقصد

الحكومة المصرية كانت واعية من البداية قارئة لكلمات أفلاطون "الديمقراطية تتضمن مقومات انحلالها" ولأن الديمقراطية منحلة وماشية على حل شعرها كان لابد لها من تقويم

فديمقراطيتنا سيد "غريب" تختلف كثيرا عن ديمقراطيتهم.. وتمثيلنا هو جزء لا يتجزأ من مفهوم الديمقراطية المصرية

 

إرسال تعليق

<< Home

مجتمع المدونين المصريين