الأحد، يونيو ١٥، ٢٠٠٨

مصر ....قارب مملوء بالثقوب


أحباط ...أحباط .....أحباط هذا هو الشعور العام الذى يملأ الجو العام فى مصر أسعار خيالية فى أرتفاع مستمر بشكل جنونى ....بطالة منتشرة فى كل مكان ....فساد مطبق ولا أمل فى تغير سياسى قد يحمله الزمن للبلد يجعلها تنفض عنها كم الأتربة المخيف والذى يملأ الأفق

وسط كل هذا وجدت ما بدأ يزيد قلقى ففى نفس الشهر تقريبا أثنان من أصدقائى هاجرا الى أمريكا بشكل فجائى ولن أقول أن أحوالهم فى مصر كانت دنك مثلا ولكن على العكس كانا ميسورا الحال ولهم وظائف ثابتة مضمونة المستقبل ....

عندما سألتهم على الهاتف عن سبب الهجرة المفاجئ رد على أحدهم بأن البلد "مصر" أصبحت أشبه بقارب مملوء بالثقوب وسيغرق سيغرق وهو يغرق بالفعل وبالتالى فالهرب لا مفر منه .....

أذا كانا ميسورا الحال ومع ذلك محبطا الى هذه الدرجة فما بالك بأفواج البطالة ومريديين طوابير العيش

كنت دائما أرفض الهجرة ومازالت ....

سأمكث فى بلدى مصر ولن أتركها لولاد" الهرمة "اللى ماصيين دمها

نعم مقهور ....مسحوق.... محبط .......ولكن

باقى فى بلدى وسط أهلى الى أن يقضى الله أمرا كان مفعولا وأقول لبلدى


غنى ودقى الجلاجل مطرح ضرب القنابل

بكرة تطرح سنابل ويصبح خيرها ليا


2 Comments:

At ٢:٠٤ ص, Blogger عمرو said...

البقاء في البلد عمل بطولي تستحق عليه إعتقال متين.. أو أي جايزة تانية يختارهالك النظام تقديرا لشرفك ووطنيك

عموما ما قلته يا غريب هو الحديث المعاد المتصل في مصرنسمعه في المواصلات والشارع والعمل

صلي معي كي ينقذ الله هذا البلد

 
At ١١:٣٨ ص, Blogger أحمد الشمسي said...

نكدت عليا يا أخي، الله يـ...

الظاهر أن مصر تحتاج إلى ما هو أكثر من الصلاة! لأن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم.

 

إرسال تعليق

<< Home

مجتمع المدونين المصريين