الجمعة، أغسطس ١٥، ٢٠٠٨

وفاة ثلاثة من أعمدة الثقافة العربية





فى خلال شهر واحد تقريبا توفى ثلاثة من أكثر من أسروا الثقافة العربية وهم على ترتيب ميقات الوفاة د. عبد الوهاب المسيرى و يوسف شاهين ومحمود درويش


الأول كاتب والثانى مخرج والثالث شاعر ....يختلفون فى المجال الثقافى فعبد الوهاب المسيرى الفيلسوف المصرى صاحب موسوعة اليهود واليهودية والصهيونية والذى أعطى كل مالديه أسرئا للثقافة ...يوسف شاهين مخرج الوعى والذى جسدت أفلامه كل ألم مصرى وعربى من فيضان النيل ف"بن النيل" و النكسة فى " عصفور " وتوقعه بالنصر فى "الأرض" والكثير من الأفلام التى عبرت عن شئ واحد فقط وهو المصرى وقضاياه وأخيرا...محمود درويش " شاعر الأنتفاضة والذى كتب بكل أسى عن شقاء الاجئ الفلسطينى المسحوق أمام قوة الأحتلال الصهيونى الغاشم وتخاذل الأنظمة العربية المخزى


الثلاثة يتشباهون فى شئ واحد ورئيسى الشأن العام والذى ظل مسيطر عليهم الى أخر لحظة فالمسيرى ظل الى أخر نفس رئيسا لحركة كفاية المصرية المعارضة بالرغم من سنه الكبير الذى لا يتحمل المطاردات الأمنية لأمن النظام المصرى ....وشاهين صاحب أقسى الأفلام السياسة نهاية بفيلم "هى فوضى " والذى عرى فيه النظام البوليسى المصرى والذى لا يعبأ بالقضاء ولكن بأمنه فقط ....وأخيرا محمود درويش والذى الذى أستقال من منظمة التحرير أثر توقيع أتفاقية "أوسلو" فلم يقبل التخلى عن أى حق فلسطينى


رحمهم الله جميعا


وستبقى أعمالهم علامات أسترشادية لأى واعى عربى فى طريق ملئ بالتخبط والضبابية


الغريب

1 Comments:

At ٣:٣١ ص, Blogger راندا رأفت said...

حقيقي السنة دي كبيسة اوي
رحل كثير من العباقرة وياعالم ايه اللي هيحصل اليومين الجايين دول
ربنا يرحمنا

.......

لكن برضة كل سنة وانت طيب با غريب
ورمضان كريم

 

إرسال تعليق

<< Home

مجتمع المدونين المصريين