الثلاثاء، أكتوبر ١٧، ٢٠٠٦

خاطرة .......


أتبتعد أألهذا الحد أنت تضطرب؟
أتختفى كشهاب ينحر الظلام؟
أتختفى كقطرة ماء تنتحر فى قلب البحار؟
ظللت أبحث عنك فى أوراق دفاترى, فى رسائل هاتفى, فى أزقة الخيال
ولم أجد ألا بقايا ذكرى مكلومة فى صانعيها وقلم جف ضرعه فى كتابة الشعر .....يعانق الورقة التى بذل عليها أنفاسه ألأخيرة ...لقيطا ....صعلوكا بين قبائل الهوى ......
لا أعلم لم لم تصمد وتقف أمامى .....
أتحسب أنى سأنصب المشانق لأحلامنا الصريعة ؟؟؟؟
أو أنى سأمتص دماءا أعتقدت يوما أنها تحمل أسمى طائعة؟؟؟؟
لست أنا هذا ولن أكون أبدا ....
جلادا لحبى المكبل بالأغلال ويحمل صليبه فى طرقاتك ......لا يخشى حتى لو .....
صلب أو حرق أو حتى دفن حيا.....
فيكفيه شهادة تدخله جنات المحبين مختالا.....
سأكسر قلمى الجريح فلم أعد بحاجة الى دموعه على الأوراق فى الليالى .....
وسأقذف به فى وجه الشمس غير متمنيا سوى أن أنسى وجها كان لى يوما......
شمالا لطوفى ....وأضحى فى الطوفان قبرى......

2 Comments:

At ١٢:٠٢ ص, Blogger Amany Y. El-Saeed said...


كلامك رقيق جدا...وحسك مرهف...و تشع من سطور الخاطرة نبرة التسامح...بس أنا مش قادره أربط بين ثلثين الخاطره الأولين والثلث الأخير

 
At ٣:٠٨ م, Blogger elgharep said...

كتبت هذه الكلمات لأعبر عن تجربة شخصية بحتة ببساطة وبأختصار عبرت فيها عن أحساس شخص أختار آخر ألأختفاء من حياته بلا أى سبب يذكر هكذا بلا مقدمات ودون أن يعرف ألأسباب التى دفعته الى ذلك.... كل ما أردت قوله أنى مع أنى كنت أرغب فى أن أعرف السبب لكنى الأن لن أعبأ وسأضرب عرض الحائط أى عاطفة قد تفكر أن تتسول من يبادلها
الغريب

 

إرسال تعليق

<< Home

مجتمع المدونين المصريين