للذكرى الخالدة......قصة قصيرة

للذكرى الخالدة (قصة)
استغرقت بضع دقائق و انا ابحث فى ثنايا الذاكرة عن هذا الاسم "ايمان" بدات اتذكر شيئا فشيئا .نعم هى الزميلة التى كانت معى فى نفس الفصل خلال المرحلة الابتدائية.مازال يتراءى الى ذهنى روءيتها وهى ترقص بين زميلاتها فى حصة الموسيقى بينما انا اختلس النظر من نافذة الفصل فى تلك المدرسة المحافظة .كانت والحق كوردة ناضرة تشع بهاء و جمالا .ها هى فى حفلة المدرسة وهى تغنى اغنية فى احتفالات الطفولة و انا اقسم انا و زملائى انها الخالق الناطق "صفاء ابو السعود" .مشهد اخر لكنه من الجهة الاخرى من القمر ....الحزن يملاها لوفاة والدتها فى الاجازة و كأن العالم كله قد قضى نحبه .أخذت تذبل شيئا فشيئا و اذكر انى وانا فى المرحلة الاعدادية قد سمعت من احد زملائى ان اخاها قد توفى هو الاخر تاركا اياها و اباها الى حزن بلا رجعة ... التفت الى الجالس بجانبى و حركت راسى بالإيجاب .نعم انا اتذكر ايمان !! و سالت فى اى سنة دراسية هى الان اكاد اجزم انها فى معهد الموسيقى او كلية للفنون الجميلة او غيرها من الكليات التى تتناسب مع طبيعتها الرقيقة .....
لم يدعنى صديقى اكمل كلامى و رد مباغتا لقد توفيت ايمان الشهر الماضى لم اتمالك نفسى من الصدمة سقطت صورتها الجميلة امامى كتمثال رمل حركته امواج البحر العاتية . سقط من يدى الكتاب و لم افعل شيئا الا انى وجدت نفسى اطلب من السائق التوقف .هبطت من الميكروباص لا ارى امامى قابضا على مصحف جيب كانت اهدتنى امى اياه كهدية نجاح و تاركا زملائى الاطباء يتحدثون عن طبيعة المرض الوراثى الذى اودى بحياة افراد تلك العائلة لعلهم يصادفون تلك الحالة فى امتحان او ما شابه.
استغرقت بضع دقائق و انا ابحث فى ثنايا الذاكرة عن هذا الاسم "ايمان" بدات اتذكر شيئا فشيئا .نعم هى الزميلة التى كانت معى فى نفس الفصل خلال المرحلة الابتدائية.مازال يتراءى الى ذهنى روءيتها وهى ترقص بين زميلاتها فى حصة الموسيقى بينما انا اختلس النظر من نافذة الفصل فى تلك المدرسة المحافظة .كانت والحق كوردة ناضرة تشع بهاء و جمالا .ها هى فى حفلة المدرسة وهى تغنى اغنية فى احتفالات الطفولة و انا اقسم انا و زملائى انها الخالق الناطق "صفاء ابو السعود" .مشهد اخر لكنه من الجهة الاخرى من القمر ....الحزن يملاها لوفاة والدتها فى الاجازة و كأن العالم كله قد قضى نحبه .أخذت تذبل شيئا فشيئا و اذكر انى وانا فى المرحلة الاعدادية قد سمعت من احد زملائى ان اخاها قد توفى هو الاخر تاركا اياها و اباها الى حزن بلا رجعة ... التفت الى الجالس بجانبى و حركت راسى بالإيجاب .نعم انا اتذكر ايمان !! و سالت فى اى سنة دراسية هى الان اكاد اجزم انها فى معهد الموسيقى او كلية للفنون الجميلة او غيرها من الكليات التى تتناسب مع طبيعتها الرقيقة .....
لم يدعنى صديقى اكمل كلامى و رد مباغتا لقد توفيت ايمان الشهر الماضى لم اتمالك نفسى من الصدمة سقطت صورتها الجميلة امامى كتمثال رمل حركته امواج البحر العاتية . سقط من يدى الكتاب و لم افعل شيئا الا انى وجدت نفسى اطلب من السائق التوقف .هبطت من الميكروباص لا ارى امامى قابضا على مصحف جيب كانت اهدتنى امى اياه كهدية نجاح و تاركا زملائى الاطباء يتحدثون عن طبيعة المرض الوراثى الذى اودى بحياة افراد تلك العائلة لعلهم يصادفون تلك الحالة فى امتحان او ما شابه.
10 Comments:
حمدلله ع السلامة
قصة جميلة ولذيذة
بس هي قصة
ولا حقيقة
اصل المدونين دول عليهم حركات
كل واحد يحكي حكاية ويقولك قصة
يلا ما علينا
حمدلله على سلامتك مرة تانية
:)
قصه مؤثره جدا بس أحب أضم صوتي و اسأل مع شادي هل دي قصه حقيقيه و لا
تحياتي لك
هوه الأسلوب حلو أوى بس بصراحه مفهمتش المغزى ولا ايه علاقه الإمتحان بالبنت
انا مش رضيت أمشى من غير ما أقولك ان المدونه حلوه بجد أنا قريت منها كتير وهارجع أكمل ان شاء الله
سلام:))
Thanks for you work and have a good day
بصراحة القصة مؤثرة جداااااا
وحزينة اوى بس شكللها كدة حقيقية
ولو مش حقيقية يبقة انت بجد قدرت توصل احساس عالى جداااااا
تحياتى
جميل جداً أن يتوقف المرء فى طريق الحياة لكى يتأمل ما حوله
لكن
للأسف
الحياة لن تنتظرنا
و ستظل تمضى و تدور
...............
تحياتى يا غريب
أنا مررتلك تاج
:)
قصة جميلة ومعبرة للغاية
تحياتي
بجد القصة جميلة جدا
تقريبا عينيا دمعت
لو قصه فهي خيال اكثر من واقعي
ولو واقع فهي احداث اقرب مايكون لاوجاع واحزان الروايات
:::::::::::::::::
تحياتي
إرسال تعليق
<< Home