الخميس، نوفمبر ٠٢، ٢٠٠٦

عيد ميلاد الجزيرة....كل عام والحقيقة بخير


عيد ميلاد الجزيرة ....كل عام والحقيقة بخير
أختلف معها الكثيرون ...نقضوها ...شجبوها ....أتهموها بالعمالة للجميع من أمريكان وأرهابيين ومع كل هذا فقد نجحت قناة الجزيرة التى تبث من الدوحة فى قطر فى أن تكون بمثابة كشاف ضوئى فى مسرح عالمى مظلم يسلط الضوء على كافة الأحداث بلا أى أعتبار للحساسيات السياسية وحسابات الدول بعضها البعض ظاهرة للمواطن العربى القابع فى غياهب النفاق السياسى والمعرفى بشكل جعله ولأول مرة يرى الأحداث كما هى دون مغالة ومبالغة أذاعات غربية موجهة أو تهويين أنظمة عربية متكلسة...
عيد ميلاد الجزيرة والذى يوافق الأول من نوفمبر من عام 1996م هو تاريخ فى أعتقادى مركزى فى تاريخ الصحافة العربية والعالمية فلأول مرة نجد قناة عربية تبث بأموال النفط القطرى الخليجى بكل هذا الهامش المرتفع من الحرية والموضوعية ...لقد أحدث ظهور القناة صدمة وعى للمواطن العربى وأصبح هذا الظهور بمثابة صداع مزمن للنظم العربية والغربيةو التى تريد أن تخفى الحقيقة وأيضا أضحى بثها أيضا معضلة للقنوات الفضائية الأخرى فهى لا تستطيع أن تجاريها فى مصداقيتها وهامش حريتها....
كشفت الجزيرة النقاب عن الكثير من الأحداث بتغطية كاملة موضوعية على درجة عالية من الحرفية من أنتفاضة الأقصى وأحداث سمبتمبر والعدوان الأمريكى الغربى على أفغانستان والعراق وأخيرا ماشاهدنا من نجاح ساحق للقناة فى نقل وقائع العدوان الأسرائيلى على لبنان فيما يعرف بالحرب السادسة ....الCNN وBBCوالكثير من القنوات الأخبارية العالمية أضطرت أن تنقل عنها تغطيات أعلامية مباشرة مثل الحرب الأمريكية على أفغناستان والتى أظهرت الوليد الأعلامى العربى بمظهر غير متوقع من الحرفية العالية بين أساطين الأعلام الغربى والعالمى....
دفعت الجزيرة الثمن غاليا مررا من أستشهاد" طارق أيوب" و"أطوار بهجت" وسجن" سامى الحاج" و"تيسير علونى" بالأضافة الى حرب سياسية ضاغطة من أغلاق مكاتب أما بالأمر المباشرمن الأنظمة أو بالقصف المباشر للمقرات والمكاتب ومع كل هذا فقد صمدت القناة وفريقها بل ضربوا بالضغوط عرض الحائط بأن أستمروا فى أداء رسالتهم الأعلامية المقدسة...
أخيرا تحية الى دولة قطر والتى صمدت الى جانب الجزيرة فبدونها لم تكن الجزيرة قد بقت على قيد الحياة الى الأن وأعتقد أن الجزيرة ردت الجميل بأن زادت من ثقل تلك الدولة الخليجية الصغيرة على الصعيد القومى والأسلامى والعالمى على السواء وأعتقد أن حرية التعبير كانت ولا تزال هى الوقود الأساسى لهذا المنبر الأعلامى والتى لوتوافرت الى باقى القنوات العربية الفضائية فسنجد العشرات من القنوات الأخبارية العربية والتى ستصبح مثل الجزيرة فى المستوى أو ربما تفوقت....

11 Comments:

At ١:٤٣ م, Blogger nor said...

كل سنة وانت طيب ياباشا.....
لكن مش عارف ليه مش قادر أشاركك في موضوع التفاؤل اللي سيحل بكل قناواتنا الفضائية...
لأن ده عشان يحصل لابد من فناء كامل ونهائي لحكامنا وذرياتهم واصحاب ولادهم وأصحاب أصحاب ولادهم والجار بالقربى والجار بالجنب...
يامين يستأصل شأفتهم!!؟

 
At ٨:٣٢ م, Blogger ... said...

السلام عليكم
الغريب دة بلوج جديد

باسأل بس

 
At ٣:١٣ ص, Anonymous غير معرف said...

للعلم اسمها اطوار بهجت مش اسعد وادعوكم لمشاهدة الجزيرة الانجليزيه يوم15 في الشهر

 
At ٨:٤٣ م, Blogger elgharep said...

بالنسبة لحلم أيوه البلوج ده جديد
وبالنسبة للشخص للغير معروف شكرا على التصحيح

 
At ١٠:٠٢ م, Blogger ... said...

معلش على السؤال
بس انت الغريب الشاعر

اللى كان مختفى وللا كَثُر الغرباء فى دنيانا

 
At ١:٢٤ ص, Blogger كراكيب نـهـى مـحمود said...

دي اول زيارة ليه لمدونتك
المدونه جميله اوي وفيها موضوعات جميله جدا عجبني اوي نقدك لفيلم عن العشق والهوى وحلقة حدائق الشيطان
وسورة خاطرة

 
At ٨:٥٣ م, Blogger elgharep said...

تعبتينى معاك ياحلم أنا الغريب بس مش شاعر أنا واحد غلبان بيحب يكتب اللى بيجى على بالهوعلى فكرة مدونتك عجبتنى جدا
أما كراكيب فأشكرك على كلامك الجميل
الغريب

 
At ١:١٨ ص, Blogger soosa el-mafroosa said...

قبل الجزيرة ماكانش فيه حاجه اسمها قناة أخبار

و بعد قناة الجزيرة مازالت كبريات القنوات تلهث وراءها و لا تلحقها

لأول مرة تسطتيع قناة تلفزيونية ان تضع دولة على الخريطة السياسية

كل التحية لفريق الجزيرة و للتدوينة الرائعة

 
At ٩:٢٦ م, Blogger elgharep said...

أشكرك ياسوسة على تعليقك الجميل وعلى تشريف مدونتى المتواضعة بالزيارة

 
At ٧:٢٨ م, Blogger أحمد سلامــة said...

دوما كنت ارى ان اسم قناة الجزرة لابد وان يكون الكرة الارضية او المحيط وليس الجزيرة فقط
موضوع جميل وملفت وهتيئا للجزيرة بالغريب الذى لم ينس ان يذكرنا بها
كل سنة وانت والجزيرة طيبيين

 
At ٣:٠٠ م, Blogger elgharep said...

شكرا لك يابو سلامة على ردك الجميل الرقيق
الغريب

 

إرسال تعليق

<< Home

مجتمع المدونين المصريين