الجمعة، نوفمبر ١٠، ٢٠٠٦

فى بيت حانون ...أشلائنا بلا هوية


أتبحث عن أشلاء للبيع
من هنا سيدى
سواء كانت أشلاء طفل يلعب أو عجوز تصلى أو حتى مقاوم محاصر
لا يهم......ستجد طلبك صدقنى
من هنا فى هذه المدينة ...فى طرقاتها ...فى أنقاضها ...فى هواءها المملوء برائحة الموتى
من هنا ...ستجد كافة الأنواع
هاهى أمامك ملقاة فى الشوارع ...أترى هذا الجسد المقهور فى طريق النور
أترى هذا الجسد السلعة بعد أن أصبح عبرة
أيذكرك بأخوانه فى صبرا وشتيلا وقانا وجنين
أختر ماتشاء من أى صنف ,بأى كمية ولا تخشى السعر
أو تعبأ بطنين الشجب العربى الرنان أو أدانته الحنجورية فلن تزيد من السعر أو تنقص شيئا
فمازالت الأشلاء بنفس السعر ....
أرخص سعر
ببساطة ياسيدى
هى أشلاء بلا هوية.

6 Comments:

At ٢:١٣ م, Blogger nor said...

كلمة مازالت في وداني لحد دلوقتي من مزيع الأخبار

".....
في وقت عز فيه الرجال .. " صيح بس المشكله أنهم مش بس " عزوا " دول اختفوا خالص

 
At ٨:٠٨ م, Anonymous غير معرف said...

ترى هل سعر الاحياء يختلف عن سعر هؤلاء
علام

 
At ٩:٢٥ م, Blogger elgharep said...

عالمنا العربى أصبح لا يعبأ بالرجولة فهيا الأن تسمى عنترية يانور
وبالنسبة لسعر الأحياء ياعلام ربما يكون أقل من ثمن الأشلاء

 
At ٦:٣٨ م, Blogger ... said...

الوجع الدائم يقتلنى
هل يعتبر هروبى من رؤية مشاهد الاشلاء قسوة قلب
لا مبالاة
تشبع
لا اعرف

 
At ٨:٥٣ م, Anonymous غير معرف said...

لقد ذكرتنا بما نحاول نسيانه طيلة الوقت.. لكن يبدو أن الوجع يداهمنا وسيظل
تحيتي
عمرو

 
At ٢:٢٦ ص, Blogger Amany Y. El-Saeed said...


بوست صعب أوي...لكن حقيقي...ولكن...إن كانت أشلاء بلا ثمن...فسيظل لها هدف أغلى من أي ثمن...الحريه

 

إرسال تعليق

<< Home

مجتمع المدونين المصريين