السبت، نوفمبر ٢٤، ٢٠٠٧

لبنان ....أزمة وطن


صدق أميل لحود عندما قال أن الجيل السابق المتربع على صدارة النخبة السياسية هو المسئول عن ما وصل اليه لبنان فى الماضى وفى الحاضر من أزمات أخلت بأستقرار دولة الطوائف الهشة....

هذا هو التوصيف الأمثل للواقع اللبنانى فسواء جنبلاط أو عون أو جعجع أو الجميل أو حتى برى كلهم شاركوا فى أشعال الحرب الأهلية اللبنانية عام 75 ومازالوا للأسف لا يعبأوا بالوطن وتماسكه فى مقابل تمسكهم المتزمت بآرائهم المختلفة المنطلقات

أنا لا أثتسنى أحدا فالجميع مسئول عن ما وصل اليه لبنان من أزمة جعلت مقعد الرئاسة اللبنانية شاغرا بعد مغادرة أميل لحود لقصر بعبدا فحتى حزب الله وهو المقاوم والذى لم تتلوث يديه من قبل فى الحرب الأهلية ألا أنه أيضا سار فى اتجاه التصعيد

ما يحدث فى لبنان ليست ساسية ولكنها حرب طوائف أستبدلوا فيها الأمراء ملابس البدو بالبذات الغربية الطراز والمستوردة من أرقى بيوت الأزياء

هذه ليست ديموقراطية لأنها ببساطة ديموقراطية كنتونات تغيب فيها أولى قيم الديموقراطية وهى المواطنة.....المواطنة.....المواطنة

مجتمع المدونين المصريين