الأربعاء، مايو ١٦، ٢٠٠٧

هواجس فكرية


مذبحة دير ياسين

منذ أيام كانت مذبحة دير ياسين الذى نفذتها عصابات الهجانا الصهيونية بقيادة مناحم بيجن ضد سكان قرية دير ياسين العزل

بالرغم أنى أمتلأ بالشجن لسماعى تلك الذكرى الأليمة الا أنى أجد ذلك أشبة بجذوة اللفحم الملتهبة والتى تتحرقنا بها تلك الذكرى لتذكر كل منا بمن هو العدو الصهيونى الذى للأسف نسعى للتطبيع معه الأن ونقدم له القرابين لعله يرضى عنا

أتصالات وصلت

أمتلأت الأجواء بالضجيج لأنطلاق الشبكة الثالثة للمحمول حتى أصبحت هى حديث الساعة.... أ الى هذا الحد أصبح الجيل الثالث وتقنياته هى أكبر همنا ومبلغ علمنا صحيح شعب أستهلاكى من طائفة من يمكلون أفواه كبيرة وأياديهم مقطوعة

الذى خان الوطن

عندما أجلس وأتأمل حالة التردى التى وصلنا أليها أجد أن المسئول ليس جهل عامة الشعب البسطاء من فلاحين وعمال وصغار الموظفين ولكن المسئول هو متعلمين هذا الوطن الذين تركوا قضايا وطنهم وأمتهم وداروا فى دائرة الحياة من أجل جمع المال والوصول الى المناصب ونسوا اهاليهم الفقراء البسطاء وتركوهم لأفتراس الحياة الطاحنة

كالعادة المرشد بيلف ويدور

فى حوار الجزيرة مع مرشد الأخوان المسلمين سؤل عن مستقبل الحزب السياسى الذى أعلن عن تكوينه كانت أجابته أننا لم نعلن عن قيام حزب بل فقط أعلناعن برنامج حزب ونحن لا نرضى أن نكون حزبا فى نظام سياسى فاسد

ما هذا الهراء ألم يملأوا الدنيا والصحف بنيتهم تكوين الحزب.... كالعادة الأخوان بيلفوا ويدوروا فهم طبعا لم ولن يرضوا بتفكيك جماعتهم الماسونية التنظيم

فيلم حكايات الغريب

للمرة العاشرة تقريبا شاهدت مؤخرا فيلم حكايات الغريب وكالعادة كدت أبكى ليس على أحداث الفيلم والتى تدعو فى حد ذاتها للبكاء ولكنى لأنى تذكرت كيف أن هناك الكثيرين من دفعوا الثمن حياتهم لهذا الوطن بلا تردد بينما جنا حصاد أرواحهم حيتان هذا الزمان الذين لم ولن يبذلوا أى شئ لهذا البلد سوا نهبه ومص دماء شعبه

الفاتحة على روح الغريب

الاثنين، مايو ٠٧، ٢٠٠٧

للذكرى الخالدة......قصة قصيرة


للذكرى الخالدة (قصة)
استغرقت بضع دقائق و انا ابحث فى ثنايا الذاكرة عن هذا الاسم "ايمان" بدات اتذكر شيئا فشيئا .نعم هى الزميلة التى كانت معى فى نفس الفصل خلال المرحلة الابتدائية.مازال يتراءى الى ذهنى روءيتها وهى ترقص بين زميلاتها فى حصة الموسيقى بينما انا اختلس النظر من نافذة الفصل فى تلك المدرسة المحافظة .كانت والحق كوردة ناضرة تشع بهاء و جمالا .ها هى فى حفلة المدرسة وهى تغنى اغنية فى احتفالات الطفولة و انا اقسم انا و زملائى انها الخالق الناطق "صفاء ابو السعود" .مشهد اخر لكنه من الجهة الاخرى من القمر ....الحزن يملاها لوفاة والدتها فى الاجازة و كأن العالم كله قد قضى نحبه .أخذت تذبل شيئا فشيئا و اذكر انى وانا فى المرحلة الاعدادية قد سمعت من احد زملائى ان اخاها قد توفى هو الاخر تاركا اياها و اباها الى حزن بلا رجعة ... التفت الى الجالس بجانبى و حركت راسى بالإيجاب .نعم انا اتذكر ايمان !! و سالت فى اى سنة دراسية هى الان اكاد اجزم انها فى معهد الموسيقى او كلية للفنون الجميلة او غيرها من الكليات التى تتناسب مع طبيعتها الرقيقة .....
لم يدعنى صديقى اكمل كلامى و رد مباغتا لقد توفيت ايمان الشهر الماضى لم اتمالك نفسى من الصدمة سقطت صورتها الجميلة امامى كتمثال رمل حركته امواج البحر العاتية . سقط من يدى الكتاب و لم افعل شيئا الا انى وجدت نفسى اطلب من السائق التوقف .هبطت من الميكروباص لا ارى امامى قابضا على مصحف جيب كانت اهدتنى امى اياه كهدية نجاح و تاركا زملائى الاطباء يتحدثون عن طبيعة المرض الوراثى الذى اودى بحياة افراد تلك العائلة لعلهم يصادفون تلك الحالة فى امتحان او ما شابه.

مجتمع المدونين المصريين