الأربعاء، مايو ٢١، ٢٠٠٨

قطر تنجح فيما فشل الباقيين


تحت النار فقط ....رضخ اللبنانيون لصوت العقل الذى يدعو الى نبذ المصلحة الشخصية وترجيح كفة الوطن لأحلال الأستقرار فى ذلك البلد الفسيفسائى المتنوع التركيب ......

نجح القطريون فيما فشل فيه باقى العرب تقريبا من مصر والسعودية وسوريا فالقطريون قد قدموا وبحق الدعم الكامل والمحايد للحوار على عكس الباقيين والذين تدخلوا بأنحياز لطرف ضد الأخر فالسعودية كانت وبحق خير من تدخل بأنحياز واضح للحريرى السعودى الجنسية بينما رفعت مصر يدها منذ زمن تحت أوامر أمريكية بروح كامب ديفيد تلك الأتفاقية التى ألزمت مصر أن تبقى داخل حدودها ...بينما سوريا المحاصرة أصرت على أن لا تتنازل عن أخر كارت فاعل فى يدها وهو المقاومة اللبنانية

تهنئة الى قطر والشعب اللبنانى وأدعو اللبنانيين لنسيان الطائفية التى أوصلتهم الى أستجداء العالم لحل مشاكلهم والأستقواء على أخوانهم وياليت زعماء حرب لبنان أن يرحلوا منها ويتركوا لبنان للبنانين كما دعا البعض.

مجتمع المدونين المصريين