الجمعة، سبتمبر ١١، ٢٠٠٩

وأصبحت القدس نسيا منسيا


هل أصبحت القدس نسيا منسيا ؟؟يبدو ذلك لأني لا أرى أي غيرة أو خوف على هذه المدينة وهى تفترس بواسطة الآلة الصهيونية الغاشمة ....
هدم لبيوت العرب ..حفائر تحت المسجد الأقصى ..نزع ملكيات عربية.. تهويد لأسماء الشوارع وغير ذلك الكثير الذي يذكرني بما حدث لغرناطة عندما سلمها بنى الأحمر للأسبان ثم بدأت محاكم التفتيش عملها لتمحو أثر كل ما هو أسلامى ...
أخشى أن أحيا لأرى اليوم الذي أرى فيه هيكل سليمان قد تم بنائه على أنقاض المسجد الأقصى اليتيم...
أصبحت القضية الفلسطينية برمتها من القضايا المملة للعرب فطول المدة والخلافات الداخلية جعل الجميع في حالة لا مبالاة اتجاه القضية برمتها لتستمر المأساة الفلسطينية التي وصل مداها إلى أن وجدنا الفلسطيني مهجر إلى البرازيل وغيرها من أقاصي الأرض تاركا العرب الصهيوني الروسي والأوكرانى وحتى الأثيوبى يبلع أراضيه وتراثه ومدينته المقدسة .
لا أعول كثيرا على الأنظمة العربية المتهالكة ..فقد دفنت القضية منذ فترة بعيدة وتفرغت فقط لتدعيم الأنظمة الداخلية ...لكنى أناشد الأمة العربية والإسلامية أن لا تنسى القدس حتى لا تصبح في يوم من الأيام أطلال مدينة عربية قديمة لم يستطع أصحابها الدفاع عنها
لكم أشفق عليك أيها الفلسطيني.

مجتمع المدونين المصريين