السبت، مايو ٢٣، ٢٠٠٩

أيران... عدونا الأستراتيجى المشترك


لا أعلم كيف يفكر النظام المصرى....

ولا اعلم كيف يبنى حسابته التى لا تخضع حتى الى قواعد البرجماتية ولم نذكر الفكر القومى أو الأسلامى ...

يستقبل الرئيس المصرى نتنياهو رئيس حكومة متطرف " ولا أعلم متى كان الصهاينة معتدلون" ونستقبله ونجعله يطلق سمومه الصهيونية على النظام الأيرانى الرادع الوحيد للترسانة النووية الصهيونية ...

ماذا أستفادت مصر من ذلك غير تعميق هوة الخلاف بين مصر الدولة المركزية وبين أيران أحد اهم دول الطوق التى لا أعلم لما نحن على حالة القطيعة معها لمجرد أسم شارع أو ماشابه من الحجج الغير مبررة والتى تساق لأقناع رأى عام مصرى سبق أن سوق له الصلح مع العدو الصهيونى من مبدأ" بالسلام أحنا أبتدينا وما محبة الا بعد عداوة"

من قتلت أيران من أبناء المصريين وفى المقابل كم سفكت اسرائيل من دماءا أولادنا" أولاد الفلاحين "

أنسينا دفن أبناءنا فى تراب سيناء أحياء

...يبدو أننا تناسينا من منطلق المصلحة العليا للوطن فمصر أولا واسرائيل ثانيا وأيران ومدها الغريب فى المواجهة بلا سبب وبلا مبرر واضح غير أرضاء امريكا من مبدأ أنا والأمريكانى على ابن عمى

أتمنى أن افهم


الغريب

مجتمع المدونين المصريين